الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

ناشطة سياسية : رفض الدستور ليس مبررا للاستقواء بالخارج

أكدت "ماجدة شحاتة" الناشطة السياسية، أن رفض بعض مواد الدستور ليس مبررا للدفع بقوى البلطجة وفتح الباب على مصراعيه أمام المؤامرات الخارجية لتعيث هذه القوى ومن خلفها يدعمها ويحميها فسادا وتخلط الحقائق وتشوهها وتختلق الأكاذيب، مشددا على تحكيم العقل من جميع الأطراف فمصر الثورة فوق الجميع.

وقالت "شحاتة " عبر حسابها على "فيس بوك": "لا يزال البعض يتأمل المشهد في سياق طبيعي مثالي، ولا يضع في اعتباره تحديات الواقع ومؤامرات الخارج التي لا تريد مصر مستقلة القرار واضحة الهوية، وهذا مايجعله يجنح برأيه ولا يقدر ضريبة الوقت وضرورته، المطالبات لم تكن واقعية في ظل هذه التحديات، ويغالى فيها، ولا يحملها سوى مجموعة الارتباط بالخارج ضجيجا وضخبا، دون أدنى استعداد لتفهم الدوافع وتحمل الظرف حتى نهايته".

وأضافت: "يبدو أن هدوء واتزان واعتدال حوار نائب الرئيس ومصداقيته وما كان يجب أن يحدثه من أثر إيجابي في اتزان موقف الكثيرين، يبدو أنه أريد التصعيد بالدم ليكون المشهد أكثر سخونة وأكثر فاعلية في إحداث الفوضى قبل اجتماع كلمة الشعب على الدستور في استفتاء حاكم على الجميع وضابط للأيام القليلة القادمة".

وشددت على أن رفض بعض الدستور ليس مبررا للدفع بقوى البلطجة وفتح الباب على مصراعيه لتعيث هذه القوى ومن خلفها،ـ يدعمها ويحميها، تعيث فسادا وتخلط الحقائق وتشوهها وتختلق الأكاذيب، لا بد من الحكمة والعقل من جميع الأطراف فمصر الثورة فوق الجميع".
-------------------
طالع التقرير على موقع : حزب الحرية والعدالة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق