الثلاثاء، 27 نوفمبر 2012

نشطاء للرئيس: لا تراجع ولا استسلام

" أيدت الرئيس فى قراراته الخاصة بالثورة، وعارضته فى تحصينه قراراته، وأنه لا يجوز الطعن عليها.. ولكن بعد ما شفت مناظر المعارضين ليه أيدته فى كامل قراراته، وأتمنى أن أكون على صواب.. وربنا يستر على البلد دى.. أستودعها الله هو القادر أن يحميها ويظهر الحق من الباطل".. تعليق أطلقته مى كمال عبر صفحتها على موقع "فيس بوك"، ردا على حال الفوضى التى يروج لها بقايا النظام السابق، بمساعدة بعض السياسيين بعد الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس محمد مرسى مؤخرًا.

وعبر موقعى "فيس بوك" و"تويتر" وجه النشطاء رسالة للرئيس، مطالبين إياه بالصمود على موقفه وعدم التراجع، فقال أحمد جمال: "إلى كل السائلين والخائفين والمتشككين حول إمكانية أن يقوم الرئيس بالتراجع عن قراراته الأخيرة..لن يتراجع الرئيس عن قراره، وذلك لعدد من الأسباب: القرار تم بعد مشاورات كثيرة مع مستشارى الرئيس، وصدر استباقا لمحاولة انقلاب دستورية على شريعة مؤسسات الدولة بما فيها الرئاسة وإعادتنا لنقطة الصفر، انتهاء المهلة التى أعطاها الرئيس لبعض القيادات الفاسدة السابقة للعمل لصالح الوطن ولكنهم أصروا على الهدم والإفساد".

وأضاف: "هذا إضافة إلى تأييد الشارع من العامة والبسطاء لقرارات الرئيس، التعجيل بفتح قضايا فساد كثيرة يتورط بها عدد من الفاسدين بالقضاء والإعلام ومن رجال الأعمال وممن يدعون الثورية والوطنية، تأكيد مصادر رئاسية أنه لا تراجع ولا استسلام!".

ماجدة شحاتة : " لا تراجع عن القرارات مهما كانت المؤامرات، فما يحدث ليس سوى بلطجة مأجورة، وللناقد النزيه والمعترض النبيل أن يعيد النظر فى تأمل المشهد من حيث ملابسات ومعطيات القرارات ودوافع اتخاذها.. فقه الواقع حتمى الآن فى التنزيل والإسقاط، فآخر العلاج الكى، ومبضع الجراح لا بد منه حين يتضخم الخبث ورمًا فاسدًا ومؤلمًا، وبتر العضو الفاسد إنما يكون صلاحا وشفاء لبقية الجسد ".

وكان للقضاة نصيب من تعليقات النشطاء الذين وصفوا موقف البعض منهم بـ"المتوقع"، حسب تعبير المدون محمد هريدى، فقال: "احنا مستغربين من موقف بعض القضاة ليه.. ده متوقع لأن وراهم فساد كبير مستخبى عمره ما اتفتح قبل كدا.. وجه الوقت اللى يتفتح فيه".

أميرة فخرى: "رعب بعض القضاة من قرارات مرسى غير مبرر.. أعتقد أن خلف هذه المؤسسة المحصنة أوجه كثيرة من الفساد بكافة أنواعه وعناصره".

ووجه عبد الرحمن الزينى رسالة إليهم قائلا: "يا قضاة مصر الشرفاء.. ارفضوا أى محاولات لنشر الفساد والفوضى فى مصر.. وأعلنوا رفضكم لمهاترات الزند وأمثاله".

وصف فريق من نشطاء موقع "فيس بوك" الفترة الحالية التى تعيشها مصر بأنها فترة "سقوط الأقنعة" عن الكثير من الشخصيات التى كان البعض يعظمها، فقال ابن توفيق: "د. البرادعى امبارح.. استقوى بالجيش؛ وطلب إنه يبقى فى الحكم سنتين كمرحلة انتقالية، د. البرادعى النهاردة.. استقوى بأمريكا وطلب منها التدخل لحماية مصر من الإسلاميين، د. البرادعى بكرة.. يا ترى يا بوب هتستقوى بمين.. والشعب خلاص عرفك على حقيقتك؟!".

على تويتر، كتب أحمد عبد الوهاب ساخرًا: "عرض خاص: لو انت من رموز مبارك وعايز تصبح بطلا ثوريا وممكن كمان تصطنع بطولات كلم البرادعى وحمدين هيخلوك بطلا قوميا فى مؤتمر أو مسيرة.. الحق العرض".

رنا ربيع: "الفترة دى رغم سلبياتها إلا أنها أفيد فترة فى تاريخ مصر.. سقطت الأقنعة عن وجوه السياسيين.. وعرفنا مين الوطنى من الفلول".

محمد سعيد: "من النهاردة مفيش تقديس للسياسيين.. كلهم مبقوش مضمونين حمدين والبرادعى يتحالفوا مع عمرو موسى.. ويقولك وطنيين.. حسبنا الله ونعم الوكيل".
--------------
طالع التقرير على موقع : حزب الحرية والعدالة
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق