الأحد، 13 نوفمبر 2011

أكاديميون : مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة والطفل تتصادم مع الشريعة الإسلامية

تقرير : على عليوة
حذر أكاديميون، من مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة والطفل، وقالوا: إنها تتضمن بنودًا تتصادم مع الشريعة الإسلامية وتستهدف هدم الأسرة المصرية.

جاء ذلك خلال ندوة "مواثيق الأمم المتحدة فى ضوء الشريعة الإسلامية" التى عقدها مركز رصد أولويات المرأة "مرام " فى القاهرة وشارك فيها جمع كبير من الناشطين والخبراء والإعلاميين.

وقال الدكتور وجيه كمال الدين زكى ،المدرس بأكاديمية الحياة: إن مصدر الخطر هو أن هذه المواثيق تصبح جزءًا من القانون الوطنى الواجب التطبيق للدول التى صادقت عليها ومن بينها مصر ومعظم الدول العربية والإسلامية.

وأضاف أن حكومات البلدان العربية عليها أن تصر على التحفظات التى أبدتها على تلك المواثيق ولا تخضع لضغوط الجمعيات النسوية العربية الممولة من الغرب والتى تسعى لإقناع تلك الحكومات برفع تحفظاتها على البنود التى تتعارض مع الشريعة الإسلامية.


وشدد كمال الدين زكى على أن تلك المواثيق تستخدم مصطلحات تشكل ألغامًا تستهدف نسف مؤسسة الأسرة مثل مصطلح "الجندر" و"تمكين المرأة" و"الصحة الإنجابية" و"منع التمييز ضد المرأة".

ولفت إلى أن مصطلح تمكين المرأة على سبيل المثال ينص على المساواة المطلقة بين المرأة والرجل فى كل الأمور دون مراعاة الفروق البيولوجية والنفسية بين الجنسين، ومصطلح "منع التمييز ضد المرأة "يعنى إقرار حقوق للمرأة تلغى دور الرجل فى القوامة والولاية والمساواة فى الميراث، أما مصطلح الجندر أى "النوع الاجتماعى" فيعنى حق الإنسان فى اختيار نوع الجنس الذى ينتمى إليه ذكرًا أو أنثى ما يفتح الباب للمثليين والزواج بين الرجل والرجل والأنثى والأنثى.

وطالب كمال الدين زكى، بتصحيح المفاهيم لدى كل من الرجل والمرأة فى المجتمعات الإسلامية لرفع الظلم الذى يلحق بالمرأة بسبب الأعراف والتقاليد التى تخالف تعاليم الإسلام ،الذى ساوى بين الرجل والمرأة فى الحقوق والواجبات الشرعية وأعطى المرأة حقوقًا لم تعرفها النساء فى الثقافات والأديان الأخرى.

ومن جانبها، أكدت الباحثة ماجدة شحاتة، أن هناك حاجة ملحة لإعادة النظر فى الموقف من المرأة وإزالة ما لحق بها من ظلم بسبب البعد عن تعاليم الإسلام والإعلاء من التقاليد والأعراف على حساب تعاليم الإسلام الذى كرم المرأة وأعطى لها من الحقوق فى التعليم والعمل المنضبط بضوابط الشرع.

ودعت شحاتة، إلى تبنى حملات إعلامية توجه لمرشحى البرلمان والرئاسة والإعلاميين لمواجهة مواثيق الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة والطفل والتوعية بخطورتها على مؤسسة الأسرة.

بدوره، أوضح جابر مهنا مدير مركز رصد أولويات المرأة "مرام"، أن المركز بصدد إعداد قاموس للمصطلحات الواردة فى مواثيق الأمم المتحدة باللغتين العربية والإنجليزية والتى لها علاقة بالطفل والمرأة يشارك فيه علماء فى الشريعة والقانون والخبراء لإبراز مخاطر تلك المصطلحات وتصادمها مع الشريعة الإسلامية للتوعية بمخاطرها والتصدى لها.
------------
طالع التقرير على موقع : المصريون وأرشيف مصرس 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق